90٪ من مواليد عدن والجنوب لم يحصلوا على شهادات ميلاد بسبب وزير البطاقة الذكية

2025-06-30 22:16
90٪ من مواليد عدن والجنوب لم يحصلوا على شهادات ميلاد بسبب وزير البطاقة الذكية
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

وزير البطاقة الذكية الخونجي "إبراهيم حيدان" عديم الدين والمسئولية يكلف المواطنين الجياع غوق قدراتهم وطاقاتهم المالية المعدومة أصلا في ظل انقطاع الرواتب لأشهر يحملهم مالا يستطيعون دفعه من الأموال ثمن بطاقته الذكية التي تصب في خزينة وزارته ويعلم الله أنه كان له نسبه منها كعادة أسياده في صنعاء أو أن أحد أقاربه يعمل في الشركة أو وكيل لها والتي تزود وزارته بالأجهزة والبطاقات الألكترونية كما أنه دخله الشهري بلا حساب ويقدر بعشرات الملايين في بلد انعدمت فيها المسئولية وديست القوانين والأنظمة المنظمة لعمل مؤسسات ما كانت تسمى دولة".

 

عن جرائم وزير البطاقة الذكية "إبراهيم حيدان" كتب الصحفي "عبدالرحمن أنيس" الموضوع التالي ينشر نصه موقع "شبوة برس":

هل تعلمون أن ٩٠٪ من مواليد عدن والمحافظات المحررة منذ أكثر من تسعة أشهر لم يتم تقييدهم رسميًا ولم يحصلوا على شهادات ميلاد ؟.

ليس لأنهم أبناء مجهولين أو ولدوا خارج القانون .. بل لأن معالي وزير الداخلية قرر - حرصًا على زيادة إيرادات وزارته - ألّا تُصرف شهادة ميلاد لأي طفل، ما لم يكن الأبوان قد استخرجا البطاقة الإلكترونية الجديدة، التي تبلغ رسومها ما يعادل راتب شهر كامل من مرتب الأب.

 

هل سمعتم عن حكومة تُقايض حق الطفل في توثيق ميلاده ببطاقة صُممت لأغراض الجباية؟.

هل سمعتم عن وزارة داخلية ترى في الرُضَّع فرصة لتحصيل رسوم؟.

أي عجز هذا، وأي جباية أبشع من أن يُمنع المولود من شهادة ميلاد لأنه لم يُولد من أبوين "محدّثي بيانات"؟!.

 

حتى لو امتلك الأب بطاقة شخصية سارية، أو جوازًا رسميًا صادرًا من ذات الدولة، فلا يُمنح ابنه شهادة ميلاد إلا بعد استخراج "البطاقة الجديدة" ودفع رسومها .. وكأن هوية الطفل رهن بمزاج وزير الداخلية، لا بحقوق المواطنة.

 

هذا ليس عبثًا إداريًا فقط .. بل إعدامٌ صريحٌ لابسط الحقوق الأولى في حياة الإنسان : أن يكون له اسم، وهوية، وحق في الوجود على الورق.

 

إنها ليست حكومة فاشلة فحسب .. بل متوحشة، تُطارد الناس حتى في لحظة ميلاد أبنائهم، وتفرض الجزية على صرخة الحياة الأولى.