عصابات الإجرام الحوثية والشرعية لن تقبل بحلول سلمية

زعماء عصابات صنعاء متقاسمين الجنوب جزر نفط ومناجم ذهب وحقول غاز ليس هذا بل وحتى البحر والجزر والموانئ خضع للتقاسم وفق فتاوي تجار الدين في حزب التجمع اليمني للإصلاح ومن هنا جاء شعار الوحدة أو الموت أثناء حرب اليمن 1994 على الجنوب العربي -دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي دخلت في اعلان وحدة مع دولة الجمهورية العربية اليمنية ولهذه الأسباب فإن  زعماء عصابات صنعاء باطماعها. التوسعية كبيرة وقديمة والذي يتصور أنها ستعطي الجنوبيين شيئا معها من غنيمتها في الجنوب بحل سلمي واهم فتلك العصابات لن تقدم أي حل سلمي ..

انظر كيف تتصرف عصابات صنعاء منذ عام 2011  دمرت بلدها واستدعت الإقليم والعالم لإنقاذها بشرط أن يكون الجنوب لها  بضمانات من مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية الأخرى أو ستظل في الفوضى والعبث والدمار  والازعاج للجوار. بل وللعالم ..

عصابات بهذا الإجرام والحقد على بلدها وشعبها لايمكن أن تكون مصدرا للخير والسلام والأمن والاستقرار وبهذا الفكر المنحرف ترفع شعارها (الوحدة أو الموت) وهي بكل وضوح تقصد -غنائمنا- أو يذهب اليمن وشعبه  والجنوب وشعبه والمنطقة إلى الجحيم .. وبهكذا تفكير وسلوك اجرامي يستوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي الاستعداد القتالي الجيد لاستعادة الأرض والهوية وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية المستقلة على حدودها المعروفة .. وفي ذلك خيرا الشعبين الجارين اليمني والجنوبي وأمن واستقرار المنطقة

 الباحث/ علي محمد السليماني