(( موضوعات رقم ٢٠٣ للتنوير ))
كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ٢٠٢ )) تقول؛ لاخوف من قطع راتب الوزراء الجنوبيين، لاًنه لم يقطع عن السابقين ٠ وفي هذه الموضوعات نقول ؛
١/ ان الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي قد طرح النقاط على الحروف ٠ فقد حدد المشكلات بشكل ملموس وحدد اسبابها بشكل ملموس ايضاً، وطرح الحل بشكل ملموس كذلك٠
٢ انه لم يبق الاً رفعها من قبل الوزراء الجنوبيين الى مجلس القياده الرئاسي واشتراط البقاء بتنفيذها، لأنهم اذا لم يفعلون ذلك يكونوا مسؤلون قبل غيرهم عن مأساة عدن٠
٣/ انها مأساة موت جماعي، فاذا لم يتم الاسراع في معالجتها، فأن بقاء الوزراء الجنوبيين في العمل سيجعل السكان يصابون باليأس ويبيعون بيوتهم ويهاجرون ويتركون عدن٠
٤/ ان الوزراء الجنوبيين اذا ما رفعوا مذكره بذلك واشترطوا البقاء بتنفيذها سيحملون الطرف الٱخر كامل المسؤليه بمفرده، وحينها سيعرف الشعب كيف يتعامل معه٠
٥/ ان الطرف الٱخر مستخف بالقضيه، فقد اًحتفل موًخراً بيوم إعلان الوحده وهو مشرد ويعلم بأن سنين احتفاله ليست سنين وحده، وانما هي سنين ضم والحاق٠
٦/ إن ما جعله يستخف بالقضيه، هو غياب وحدة الصف الجنوبي، مع ان الجميع رفع شعار التصالح والتسامح، ولكن الجميع للأسف لم يدرك ضرورته الموضوعيه٠
٧/ أن ضرورته الموضوعيه هي ؛
أ = إن كل جنوبي بعد حرب ١٩٩٤م أصبح يشعر انه بلا وطن، وكل طرف سياسي اصبح معترف بانه لايستطيع استعادته بمفرده٠
ب = أن هذا يعني بان استعادة الوطن مرهونه بوحدة الصف، ومن هنا جاءت الضروره الموضوعيه للتصالح والتسامح٠
٨/ ان التصالح والتسامح جاء لوحدة الصف، وطالما وهي لم تتحقق، فإن ذلك دليل على عدم فهم ضرورته الموضوعيه، رغم اننا ظللنا نشرحها منذ اعلانه في جمعية ردفان٠
٩/ اننا الٱن ندعو الجميع الى ضرورة فهم النقطه رقم (( ٧ )) أعلاه، لأن من لم يفهمها لن يفهم التصالح والتسامح، مع اننا قد أوضحناه أكثر من مره في التنويرات السابقه٠
١٠/ إنه لاقيمه للتصالح والتسامح بدون وحدة الصف، ولهذا فان السبيل الوحيد الٱن لتحقيقها، هو في قيام جبهه تضم الجميع على اساس ؛
أ = استعادة الوطن٠
ب = الاتفاق على مستقبله٠
(( ١٥ / ٧ / ٢٠٢٥م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول