*- شبوة برس - فضل علي عبدالله
اليمن شماله وجنوبه يتعرض لأخطر نهب للثروة بعد الانقلاب الذي خطط له الهالك عفاش مع الحوثيين ضد الرئيس الشرعي للبلاد الرئيس عبدربه منصور هادي تعرض ولا يزال يتعرض لأبشع أنواع النهب للثروة وأكثر الطرق بشاعة وهمجية للتدمير وذلك من خلال سيطرة الجهلة في الشطرين الشمالي والجنوبي على مقاليد الأمور.
ففي حين يقوم الحوثة تحت شعار محاربة أمريكا وإسرائيل بتعريض أهم مرافق ومؤسسات البلاد للتدمير تقوم مجموعة من الجهلة في الجنوب بنفس العمل وكله لصالح قوى دولية وإقليمية مقابل الأموال التي يتقاضاها هؤلاء من القوى المستفيدة من هذا التدمير الشامل والممنهج والنهب المبرمج للثروة النفطية والغاز والذهب وكثير من المعادن وحتى الآثار الوطنية لم تسلم من كل هذا الدمار حيث وجدت تلك القوى الإقليمية والدولية مجموعه من المرتزقة الفاسدين والجهلة الذين سارعوا إلى بيع شرفهم ودينهم ووطنيتهم مقابل حفنة من الأموال التي هي في الأساس جزءا من قيمة ما ينهب من الثروة في حين يعيش الشعب في الجنوب وفي الشمال ضنك العيش وفقدانهم للحد الأدنى من الدخول لتأمين حياتهم وحياة أسرهم المعيشية وإلى متى سيظل هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد والعباد لا نعلم.
إن كثيرًا مما يجري قد تم تغليفه بقرارات للشرعية الدولية تحت شعار الوصاية الدولية استنادًا لنصوص البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة أن ما يعيشه اليمن قد تم الاتفاق عليه بين بعض القوى الدولية والإقليمية بهدف تحقيق مصالح للجميع على حساب موت وقتل وإبادة شعب وتحت ستار الشرعية الدولية الوصية وهي قد تخلت وتنصلت عن مسؤولياتها تجاه هذا الشعب استنادا لتلك النصوص وقد ابتلى الله اليمن بمجموعه من أبنائه الجهلة تطوعوا ليكونوا ستارا واقيا يخفي كل تلك الجرائم البشعة التي يتعرض لها سكان البلاد.