أضافة إلى الأعمال النضالية السابقة التي استطاع المجلس الانتقالي تحقيقها على أرض الواقع الجنوبي سياسية وعسكرية ودبلوماسية وإدارية وتنظيمية هناك اتجاهات نضالية جديدة يسعى المجلس الانتقالي إلى تحقيقها بعد العودة الآخيرة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى العاصمة عدن .
نعم الأوضاع المعيشية والخدمية الصعبة المتفاقمة وتأخير صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين تسر الأعداء والمتربصين والحالمين ، وحتى ينقلب ذلك السرور إلى غم وهم وحزن وكمد في صدور أصحابه لايكون ذلك إلا بترجمة اتجاهات الانتقالي النضالية الجديدة إلى واقع فعلي وملموس ، هذا مانأمله من الله ثم من الرئيس عيدروس الزبيدي بسعيه الجاد في المتابعة والإشراف والرقابة والمحاسبة والعقاب .
تفقد الرئيس عيدروس الزبيدي سير العمل ومستوى الانضباط الوظيفي بهيئات المجلس الانتقالي المركزية والمساعدة والهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن ، وترأسه الاجتماع الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضور وزراء ونواب الوزراء التابعين للمجلس الانتقالي في الحكومة ، وتشديده في تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي من خلال لقاءه برئيس الوزراء سالم بن بريك ، ولقاءه بوزيري الدفاع والداخلية ، وكذلك ترأسه الاجتماع الموسع بالقادة والعسكريين والأمنيين في عموم محافظات الجنوب ، وزيارته لشركة مصافي عدن ومنحها ترخيص مزاولة النشاط الاستثماري في المنطقة الحرة بناء على توجيهات منه وإشراف رئيس الوزراء ، واصداره قرارات استكمال هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي ودمج الهيئات المساعدة في إطار الأمانة العامة ، وقرارإعادة ترتيب الوضع القيادي في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، وماسيكون للرئيس عيدروس الزبيدي من لقاءات وزيارات للمؤسسات والشركات وتوجيهات وإصدار قرارات في قادم الأيام جميعها تعد اتجاهات نضالية جديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بها سيسعى طامحا في إصلاح الأوضاع الاقتصادية الخدمية والمعيشية المتفاقمة في الجنوب بدعم إقليمي ودولي أن شاء الله .
أن تكون للانتقالي الجنوبي آلية خاصة بها ينظم عمل الوزراء والمحافظين ومدراء العموم الخاضعين لسيطرته لتحسين الإيرادات وتوديعها ومحاسبة الفاسدين والمقصرين ومعاقبتهم ستكون عامل مساعد في إنجاح اتجاهات الانتقالي النضالية بما يخدم شعب الجنوب في قضيتهم وخدماتهم ومعيشتهم .
عادل العبيدي