تبادل أدوار .. رفض مؤتمري..تحاشي اصلاحي..اشتراط اشتراكي..مخرجات اجتماعات لجنة 16

رفعت اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية في وقت متأخر من ليل أمس اجتماعها لليوم الخامس، دون أن يتم التوافق على أي من مواد الخلاف.

ونقلت صحيفة اليمن اليوم عن مصادر قولها  إن اللجنة واصلت أمس النقاش حول عدد الأقاليم والمرحلة التأسيسية، وانتهى الاجتماع بثلاث رؤى (5 أقاليم، 7 أقاليم، إقليمين)، حيث يرى المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قيام دولة اتحادية من إقليمين في الجنوب و3 في الشمال على الأقل، ويرى الإصلاح دولة اتحادية من 7 أقاليم، فيما يرى الاشتراكي وجماعة الحوثي وحراك محمد علي أحمد قيام دولة اتحادية من إقليمين.

وذكرت المصادر أن المبعوث الأممي بنعمر طلب في اجتماع أمس تقديم تصورات جديدة بحيث تتضمن تنازلات وبما يمكن من الوصول إلى صيغة توافقية، بهذا الخصوص.

وحول التمديد "مرحلة تأسيسية" تمسك المؤتمر وحلفاؤه بموقفهم الرافض، فيما اشترط الاشتراكي وحراك محمد علي أحمد، تحديد شكل الدولة قبل إقرار المرحلة التأسيسية، في حين التزم ممثلو الإصلاح الصمت.

وكان موقفهم في اجتماع أمس الأول غير محدد، حيث يتحدث ممثلوهم عن ضرورة الشيئين: "الانتخابات والمرحلة التأسيسية" وهو ما فسره مراقبون بالرغبة في الانتقال إلى مرحلة تأسيسية وتأجيل الانتخابات.

وحسب المصادر ، يقول ممثلو المؤتمر وحلفائه إن خارطة الطريق التي أتينا نتحاور حولها تتضمن الآتي: (حوار- دستور- انتخابات) ولا وجود لشيء اسمه (مرحلة تأسيسية في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية) وبالتالي فإن الحديث بهذا الخصوص ليس من مهام اللجنة، وإذا كان ولا بد من مناقشتها فيتم تشكيل آلية أخرى وحوار خاص بها بين الطرفين الموقعين على المبادرة.

وفي سياق ما علمت به "اليمن اليوم" أمس أن هناك أطروحات داخل اللجنة يدعمها ويؤيدها مكتب المبعوث الأممي جمال بنعمر مفادها عدم عرض النتائج على فريق القضية الجنوبية للتصويت عليها، وإنما يتم إقرارها بمجرد التوافق عليها داخل اللجنة.