سيبك من كلام الخرط والمثالية الزائفة والإنسانية العوراء ، فحديث العنصرية الذي لا يظهر إلا عندما بكون المستهدف بتهمتها عنصر جنوبي هو حديث لا يستحق أن نوليه اهتماما سوى في حدود منع تكراره فقط وليس اقتلاع من وقع فيه من جذوره
ولذلك فإذا تمت محاسبة الضابط الشاعري مدير شرطة خورمكسر في ظل هذا العبث والقمع والاعتداءات والتنكيل الذي تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المواطنين المحتجين السلميين العزل في تريم بحضرموت دون أي مساءلة أو محاسبة لها ولا اهتمام من شركاء السلطة (المهتمين جدا) بمطاردة الشاعري ، وإذا تمت إقالته ، فإن على كل مناضل ومواطن جنوبي حر أن يتحسس رأسه استعدادا لحلاقته ..
سيحلقون لنا كلنا واحدا واحدا وبمقصاتنا كمان ثم سيأتي الدور على المقصات نفسها وستكسر واحدا تلو الآخر ، ثم سيأتي الدور لاحقا على قطيع كباش بن سليم لتأخذ نصيبها .
قلنا إيش ؟
قلنا إذا أقيل الشاعري ، فكل جنوبي سينسى إنه جنوبي ... سينسى .. سينسى
أو على قولة عادل إمام ، سيتكل على الله ويشتغل رقاصة !!!
قولوا عنصرية أو قولوا ما شئتم ، فشهادتكم مجروحة