*- شبوة برس – حسين لقور بن عيدان
بيان القاعدة الصادر أمس ليس سوى نسخة مكررة من بيانات غرفة العمليات المشتركة بين الإخوان والحوثي.
وإلا فكيف يتناغم مع خطاب قطاع الطرق في حضرموت الذين يمنعون وصول الوقود لمحطات الكهرباء، بينما يلوذ بالصمت المريب تجاه جرائم المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، خصوصاً ما يحدث في تريم من قمع وتنكيل بالأهالي؟
هذا التناغم المقصود ليس إلا محاولة لتشتيت الأنظار عن المجرمين الحقيقيين، وتبرير استمرار الاحتلال الزيدي الإخواني لوادي حضرموت.