مايدور في عدن من إصلاحات إقتصادية وتعافي وهبوط سعر العملة الأجنبية..
وتحركات واسعة لمحاربة الفساد ومحاربة تجريف العملة إلى الخارج..
وماحدث في شبوة والضالع في محاربة مصاصي دماء الشعب وإغلاق مخازن هايل سعيد..
إلى مايحدث في وادي حضرموت من إنتفاضة شعبية واسعة في تريم وسيئون وتصدي أبناء وادي حضرموت لصلف الإحتلال الغاشم..
يدل كل ذلك أن ساعة الحسم قد اقتربت وأن الرباعية والعالم أصبح لديهم العلم الكامل بمواقع الفاسدين في الحكومة والمجلس الرئاسي الذين طوال الفترة الماضية وهم يشنون على الشعب الجنوبي أبشع حرب إرهابية في التاريخ لم تحدث إلا من القوات الصهيونية في غزة..
أضحى العالم يعرف من هو الإرهابي المعتدي ومن الذي يدافع عن أرضه وعرضه..
ولذلك طرح الإحتلال شروطه لرفع حرب الخدمات وإنهيار العملة وقطع المرتبات سنرفع ذلك بشرط بقاء الوحدة..
كل قول قالوه يفضحعم ويحتقرهم أمام العالم..
لذا قالوا لهم لاضمانات لبقاء الوحدة
المبعوث الأمريكي والتحالف قالوها بوضوح كانت الوحدة بين أيديكم فارتكبتم أشنع الجرائم بحق الجنوب ولن نضمن ماتتمنون من عودة الإرهاب والنهب واللصوصية.
وادي حضرموت والوقت الحق يقترب وما على شباب الإنتفاضة إلا الإستمرار في انتفاضتهم المباركة وفضح طغيان العصابات الإجرامية والوادي عن قريب في حضن حضرموت والوجنوب..
ونطالب قيادتنا السياسية بتوفير كل الدعم المادي والإعلامي لشباب الغضب في وادي حضرموت ..
لاتتركوهم وحدهم فالوقت قد بدأ يلوح باقتراب النهاية.