مقر الاشتراكي في عدن وكر للمؤامرات على الرئيس الزبيدي

2025-08-22 07:36
مقر الاشتراكي في عدن وكر للمؤامرات على الرئيس الزبيدي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

المعلا.. مقر الحزب الاشتراكي غرفة عمليات للانقلاب على الرئيس الزُبيدي وتهديد مباشر لأمن عدن

 

*- شبوة برس – عادل اليافعيعدن – خاص

تشهد العاصمة عدن مؤامرة خطيرة تُدار من قلب مديرية المعلا، حيث تحول مقر الحزب الاشتراكي إلى غرفة عمليات سرية لإدارة الفوضى والتخطيط لانقلاب سياسي وشيك ضد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي. المؤشرات واضحة، والتحركات لا تخطئها العين؛ الاجتماعات الليلية المغلقة، والتحركات المشبوهة، والتواصل مع قوى خارجية، كلها دلائل على أن الانقلاب على قيادتنا أصبح وشيكاً أكثر من أي وقت مضى.

 

المقر لم يعد مجرد كيان حزبي، بل أصبح منصة تنطلق منها حملات إعلامية مسعورة وممولة تهدف إلى تشويه صورة الزُبيدي، وزرع الفوضى بين الجماهير، وتحريك الشارع بطريقة مدروسة لخدمة أجندة معادية للجنوب. الأموال التي تتدفق إليه بانتظام والكوادر التي تعمل داخله بلا أي شرعية شعبية، كل ذلك يجعل منه خطرًا حقيقيًا يهدد استقرار العاصمة ويضع مشروع الجنوب على حافة الهاوية.

 

الهدف واضح، وهو إضعاف الرئيس الزُبيدي قبل أي تحرك شعبي أو سياسي، وفرض قيادات وهمية بديلة لا تمتلك أي قاعدة جماهيرية. ومع تصاعد هذه التحركات، فإن أي تأخير في إغلاق المقر يعني منح الانقلاب فرصة للانطلاق، وتحويل العاصمة عدن إلى ساحة مفتوحة للفوضى.

 

الجماهير الجنوبية اليوم أمام مسؤولية مباشرة لحماية قيادتها ومشروعها الوطني، فهي من دفع دماءً وقدم تضحيات لا يمكن التراجع عنها. بقاء مقر الحزب الاشتراكي مفتوحاً في المعلا يعادل ترك غرفة الانقلاب تعمل دون رادع، ويضع أمن عدن واستقرار الجنوب على المحك.

 

الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب أن تتحد الأصوات الشعبية وتضغط على المجلس الانتقالي لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإغلاق المقر ووقف أي نشاط تخريبي، قبل أن تصبح المخططات الانقلابية واقعاً أمام الجميع. فالتحركات في المعلا اليوم ليست مجرد لعبة سياسية، بل انقلاب وشيك يتطلب يقظة جماهيرية لحماية العاصمة وقيادتها.

 

✍️/عادل اليافعي