*- شبوة برس – م مسعود أحمد زين
1) بناء معهد ديني لمدرسة الحجوري في السعدي بقوة الحديد والنار ضد رغبة جزء كبير من ابناء المنطقة هو عمل غير موفق ولا نجد في منهج الدعوة الإسلامية لدين الله عز وجل اي واقعة مشابهه لذلك.
2) يمكن لي انا المواطن العادي ان اتعصب لرايي ولا اكترث لشي وذلك لعدم وجود أي مسؤولية كبيرة في ذمتي امام القانون وأمام الله سبحانه وتعالى.
لكن الأمر يختلف تماما عندما أكون في موقع القيادة تؤثر فيه مواقفي وتوجيهاتي على مصير مئات الالاف من المواطنين.
وعليه ادعو بكل اخلاص القيادات العسكرية القائمة على هذا المشروع ورجال المال الداعمين له الى التصرف بروح المسؤولية العالية لتجنيب المنطقة بوادر فتنة واضح مهما كانت وجاهة هذا المشروع في وجهة نظرهم وان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
3) وفي المقابل فأن اتخاذ موقف المحايد من هذه القضية الساخنة يمكن ان يكون مفهوما بالنسبة لسلوك المواطن العادي،
لكن ان يكون ذلك هو موقف القيادة المحلية في مديرية رصد يافع وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فهذا تخاذل واضح في القيام بمسوولياتهم والبقاء المنطقة الرمادية هو امر معيب جدا في حقهم ولن يعفيهم من تحمل تبعات اي تداعيات سلبية لهذا الأمر.
4) الخلاصة
على الاخوة المسؤولين من الطرفين ( القيادات العسكرية والداعمين الماليين للمشروع وكذلك ألقيادة المحلية بالمديرية و تنفيذية المجلس الانتقالي والشخصيات الاجتماعية)... عليهم الإسراع لاخماد اي مواجهات محتملة بين ابناء المنطقة.. وذلك بالجلوس المباشر وجة لوجة والاتفاق على آليات واضحة تحفظ كرامة الجميع وتنزع فتيل الفتنة.
وهذا هو أول امتحان حقيقي لهم امام مواطني يافع كلها منذ عام ٢٠١٥ بأنهم اهل لهذه الزعامة والقيادة امام الناس والتصرف مسؤولية عالية لتامين السلم الاهلي.
وعدم القيام بذلك سوف يكون فشلا ذريعا لهم كاشخاص آثروا اهدافهم ومصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة ، ومن خسر اهله وناسه خسر ثقله الحقيقي في ألقيادة وخرج من حسابات الجميع.
#م_مسعود_احمد_زين