*- شبوة برس - علي ناصر العولقي
حادثة مقتل المواطن عبداللطيف جميل راشد الجملي ليست سوى شاهد حي على الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها مليشيا الإخوان في مأرب، حيث قُتل بوحشية داخل أحد السجون السرية، ثم رُميت جثته بلا كرامة قرب الأسوار، تاركين أسرته تواجه ألم الفقد والظلم.
ففي مأرب، تحوّلت السجون السرية التابعة للإخوان إلى مقابر للأحياء، تُمارس فيها أبشع أنواع الانتهاكات بحق المدنيين من تعذيب وقتل خارج القانون، في ظل صمت مريب وتجاهل للعدالة.
ما يجري في تلك السجون هو جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تستدعي محاسبة الجناة وإنصاف الضحايا، ودليل واضح على الممارسات البشعة التي ينتهجها الإخوان ضد المدنين.