الحديث عن إنقلاب المشير / عبدالله السلال قائد الحماية الملكية الإمامية ( له شجون واحزان ) .
الزعيم البطل الشهيد المقاوم العربي الفذ / جمال عبدالناصر حسين (الذي يستحق بجدارة كلمة زعيم الأمة العربية دون منازع ) إلى الوقت الحاضر حتى وأن رحل عن الدنيا شهيدا ؛ رحمه الله رحمة الأبرار والصديقين والشهداء والصالحين إلى يوم الدين سببا لحبه الذي تخلل الأذهان والقلوب ، ولأنه كان داعما للإنقلاب العسكري للسلال على الملكية الإمامية ( إعتقادا من عبدالناصر ) بالحرية وبحكم الشعب من ذاته لذاته وضد التخلف والعبودية والجهل ( الذي لم ينجح في اليمن ) ..
هبت جموع من الأتقياء الأنقياء والأوفياء والإشداء والطامحين للتقدم والسعادة والرفاهية والحرية من أبناء الجنوب العربي ( بحكم الجوار وحبا للزعيم ناصر ) للدفاع عن هذا الإنقلاب العسكري ، الذي أضحى في اللاحق (( فاشلا )) باستثناء المأنسة بكلمة (( الجمهورية )) ليس إلا .. هبوا الجنوبيون للدفاع عن هذا الإنقلاب العسكري الذي أسمي حينها (( ثورة )) ودافعوا الجنوبيون بكل بسالة وفداء وبشتى الوسائل في سبيل النجاح له ، ولكن الأغلببة من الجنوبيين الذي ذهبوا في هذه المهمة التي كانت حينئذ مشروعة وحقة وعادله .. قد انتهوا وماتوا وسجنوا وعذبوا وإلى الوقت الحاضر والأثر قائما .
فمن العيب الإحتفاء والمعاودة بهذا اليوم وماتلاها في الجنوب العربي والتعطيل الرسمي للعمل بهذا اليوم ؛ الذي كبد الجنوب والجنوبيون خسارات فادحة ومهينة .
نحن في الجنوب العربي نرفض الإحتفاء والإحتفال به ، ولا يهمنا هذا اليوم لا من قريب ولا من بعيد ولا مصلحة لنا فيه البته , بل على العكس تماما .
*- العميد مهندس / جمال محمد حيدره علي ..