نعم، هم تقاسموا إرثه: الحوثيون ورثوا مؤسسات النظام القائمة، الجيش والأمن والبنك المركزي، وأعادوا إنتاجها بثوب طائفي جديد.
أما الإخوان المسلمون فكانوا الوريث الأخطر؛ لم يكتفوا باستغلال الإرهابيين، بل استخدموهم كأداة عقائدية لنشر الفوضى والاغتيالات في الجنوب خدمةً لمشروعهم الأيديولوجي.
أما عائلته فقد ورثت الأموال التي وزعها بين بنوك العالم واستثمارته في الدول الأجنبية.
في المقابل، لم يرث الجنوبيون شيئاً من النظام إلا التشريد وقطع الارزاق، لكنهم ورثوا عبء التحرير أرضهم ومسؤولية مواجهة الحوثيين والإخوان من الصفر.