قد نُخطئ فيما نرى، وقد لا نُصيب فيما نكتب، وهذا أمر نقره ولا ننكره ولا ينكره أيضا عاقل.
لكننا لم ولن نُغيّر بوصلةَ توجهنا، ولا نقولُ ما لا نؤمن به، ولو وقف الجميع في طريقنا.
في مسيرةِ الدفاع عن قضية شعب الجنوب العربي واجهنا كلَّ صنوف التآمر والدناءة، خسرنا أعمالَنا وحُرمنا من الوظيفةِ العامة، لكننا لم نخسر إيمانَنا بعدالة قضيتنا وانتصارها ولا صِدقَ انتمائنا لشعبنا.
غير أنَّ أشدَّ المواقف وجعًا كانت تلك التي صدرت ممن ظننا فيهم الخير، فإذا بهم يبيعون ويشترون في قضية وطنهم.