دائماً يبحث أعداء الجنوب على أي ثغرة بسيطة ليصنعوا بها ضجة إعلامية وزيطة وبيطة، والهدف منها هو استهداف قيادات الانتقالي لاسيما الرئيس عيدروس الزبيدي الذي أصبح شوكة حادة في حلوقهم ،ولهذا تراهم يخلطوا الليل بالنهار عبر قنواتهم وإعلامهم القذر فاكرين أنفسهم أنهم سيحققوا أهدافهم الخبيثة الذي يسعون لتنفيذها في الجنوب ،ومنذ أن أعلن تأسيس المجلس الإنتقالي سخروا جيوش جرارة من الإعلاميين والمهرجين لإستهداف الجنوب وقضيته العادلة وحاملها الرئيس .
كلنا نعلم أن الرئيس أبو قاسم قالها بالفم المليان ذات يوم (من لم يأت إلينا سنذهب إليه) البعض سخر مما قاله وذهبوا إلى بعيد جداً وفسروا الكلام على مواجهم وأهواءها واعتبروا ذلك مجرد تصريح للإستهلاك الإعلامي ،ماهي الا أشهر معدودات حتى أصدر الرئيس الزبيدي قراره التاريخي بتشكيل فريقي الحوار الجنوبي في الداخل والخارج اللذين لعبا دوراً كبيراً في لملمة الصف الجنوبي التي توجت في التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي الذي وقع عليه أكثر من خمسة وثلاثون مكون جنوبي ولاقي ترحيباً كبيراً في الداخل والخارج بينما ارتفع حينها صراخ القوى اليمنية التي تنزعج من أي تقارب جنوبي جنوبي .
يا ابناء الجنوب شوفوا حقد الأعداء وصل إلى أبعد ماتتوقعون حتى إذا وقع حدث بسيط في عدن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها وكله نكاية بالمجلس الانتقالي الذي يرونه بمثابة العقبة الكأدأ التي تقف أما تحقيق أطماعهم الإستعمارية الإستيطانية التي يعملون على تنفيذها في الجنوب ،بينما الذي يحدث في بلادهم من جرائم بشعة لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد وهم لا يملكون مئات القنوات الفضائية وآلاف من الصحف والمواقع الإلكترونية ناهيك عن ملايين المفبسبكين الذي يصيبون الإبرة ويخطئون الجمل والله أمرهم غريب هؤلاء القوم .
خلال الفترة الماضية روج أعلام القوى اليمنية بأن هناك خلاف بين الرئيس عيدروس الزبيدي ورفيق دربه في النضال المناضل صلاح الشنفرة أكثر من ثلاثة أشهر وهم يبقبقون ويصرخون مسوين زحمة والخط فاضي قلنا لهم اخرسوا لا تزعجونا بالهدرة الفاضية شعب الجنوب لم يعد يصدقكم مهما صنعتوا من أكاذيب واشعات ومؤامرات، هي مجرد سحابة صيف وباتمر مرور الكرام، لأننا عرفناكم وعرفنا اهدافكم الخبيثة وأحلامكم النرجسية فقائدنا ورئيسنا الفذ عيدروس الزبيدي سيذهب إلى إلى كل جنوبي حيثما وجد وسيمد له يده وسيضمه بالأحضان لأن المجلس الإنتقالي يمثل كل الجنوبيين وبابه مفتوحة لكل أبناء الجنوب ،وها هو ابو القاسم وفي لفته أخويه غير مسبوقة ذهب إلى بيت المناضل الشنفرة بمحافظة الضالع وضمه اليه الحضن بالحضن ليقطع الطريق على القوى التي تصطاد في المياه العكرة وتريد ضرب الجنوبي بأخوه الجنوبي .
لقاء اليوم الذي جمع الثنائي الرئيس الزبيدي ورفيق دربه في النضال صلاح الشنفرة وفي منزله في قلعة الثوار محافظة الضالع الأبية هي رسالة قوية وواضحة للداخل والخارج والقوى المعادية لقضية شعب الجنوب مفادها أن جنوب اليوم ليس جنوب ماقبل عام ١٩٦٧م ولا جنوب ماقبل عام ٢٠١٥م ،وعلى الكل أن يفهم هذه الرسائل التي أراد الرئيس إرسالها اليوم بمعنى أننا سنذهب إلى اي جنوبي حيثما وجد اليوم الشنفرة وغداً بن حبريش لأن الجنوب في الظرف الإستثنائي محتاج للكل لأن المؤامرات كبيرة عليه وبحاجه لتوحيد الصف استعداداً لما هو آت .. شكراً للرئيس القائد على هذه الخطوة الجبارة التي قام بها اليوم ،سير وعين الله ترعاك وكلنا خلفك الرئيس عيدروس الزبيدي قائد استثنائي في مرحلة استثنائية .