*- شبوة برس - متابعات
حذّر "معهد الشرق الأوسط" الأمريكي من السياسة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه الشرق الأوسط، خصوصاً اليمن، معتبرًا أن نهج "اللامبالاة وعدم التدخل" الذي تعتمده واشنطن قد يُغرق المنطقة في مزيد من الفوضى.
وقال المعهد في تقريره الفصلي حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إن اليمن ما يزال "أضعف الحلقات" في مقاربة إدارة ترمب الثانية للمنطقة، رغم موقعه الجيوسياسي الحساس على البحر الأحمر.
وأشار التقرير إلى أن ترمب تجاهل الملف اليمني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مكتفيًا بخطوات شكلية لا تعالج جذور الأزمة، في وقت تبقى فيه السواحل والممرات المائية الحيوية عرضة للتهديد.
وأكد المعهد أن اليمن وسوريا ولبنان والعراق تمثل ميادين رئيسية لتنافس القوى الإقليمية والدولية، لكن اليمن تحديدًا بات الساحة الأخطر من حيث هشاشة الأمن الإنساني والإقليمي.
ويأتي التحذير الأمريكي بعد لقاء جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي مع القائم بأعمال سفارة واشنطن لدى اليمن جوناثان بيتشيا، جرى خلاله بحث الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد، والدعوة إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على المدنيين والملاحة الدولية.