شبوة برس – خاص
حصل محرر "شبوة برس" على مقال من الكاتب "مصعب عيديد"، يكشف فيه خلفيات الأحداث الأمنية الأخيرة في حضرموت وما رافقها من مواجهات مع عناصر يقودها الإرهابي سالم الغرابي، وسط اتهامات مباشرة بالتنسيق مع المليشيات الحوثية لتنفيذ مخططات تستهدف أمن المحافظة واستقرارها.
وأوضح "عيديد" أن الاشتباكات التي اندلعت مساء الأربعاء أكدت خطورة التحركات التي يقودها الغرابي، خصوصًا استغلاله نقاط تفتيش غير قانونية لمهاجمة الدوريات ومحاولة فرض أمر واقع مشبوه، قبل أن تتدخل قوات النخبة الحضرمية وتفشل هذه المحاولات وتدحر العناصر المهاجمة.
وأشار الكاتب إلى أن الغرابي يتصرف كذراع محلي لأجندات خارجية، مستفيدًا من تحالفات مع عناصر مثل سالم الحريزي، ومحاولًا تحويل بعض المواقع إلى منصات ضغط على السكان وعلى القوات الوطنية، في إطار مساعٍ تهدف لإرباك المشهد الأمني وخدمة مصالح حوثية تستهدف حضرموت بشكل مباشر.
وأكد عيديد أن أبناء حضرموت يقفون صفًا واحدًا خلف قوات النخبة، وأن المحافظة أثبتت أنها ليست ساحة للفوضى ولا بيئة يمكن تمرير مشاريع التمرد عبرها، حيث تواجه كل محاولة للتخريب بردع فوري يقطع الطريق على المساعي الهادفة لزعزعة الأمن أو التواطؤ مع المليشيات.
واختتم الكاتب بالإشارة إلى أن حضرموت اليوم أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة هذه التحركات، وأن المجتمع المحلي بالتكامل مع القوات الأمنية يشكلان جدار الدفاع الأول ضد كل مشروع يهدد الأرض والإنسان، مؤكدًا أن الغرابي ومخططاته سيسقطان أمام إرادة حضرموت الصامدة.