شبوة برس – خاص
أكد الضابط الجنوبي المُحال إلى التقاعد قسرًا عقب حرب 1994، أحمد عمر محمد، أن ما يُروَّج عن وجود صراع بين المملكة العربية السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي هو محض دعاية تقودها أطراف يمنية معادية لقضية الجنوب، ولا يستند إلى أي وقائع سياسية أو ميدانية.
وأوضح أحمد عمر محمد، في منشور اطلع عليه محرر شبوة برس، أن التحرك الجنوبي نحو حضرموت ليس قرارًا انتقاليًا أو إماراتيًا أو سعوديًا منفردًا، بل يأتي في إطار قرار دولي تشارك فيه ما تُعرف بـ«الرباعية» المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن تحرك القوات الجنوبية من عدن وأبين وشبوة باتجاه حضرموت لم يكن ليتم دون ضوء أخضر سعودي، مؤكدًا أن الرياض شريك رئيسي في هذا التوجه الدولي، وأن الإمارات ليست في وارد الدخول في أي مواجهة سياسية أو عسكرية مع السعودية، كما يحاول البعض تصويره.
وبيّن أن خطوة الانتقالي جاءت عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن القائمة السوداء واعتبارها منظمة إرهابية، لافتًا إلى أن هذا التحرك يُعد إجراءً استباقيًا من الرباعية لمنع أي تحركات محتملة لقوات المنطقة العسكرية الأولى، الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان ممثلة بالتجمع اليمني للإصلاح.
وختم الضابط الجنوبي المتقاعد حديثه بالتأكيد على أن مجمل التطورات السياسية والعسكرية تسير في صالح المجلس الانتقالي الجنوبي، وتخدم الهدف الاستراتيجي لأحرار الجنوب المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
محرر شبوة برس