شبوة برس – خاص
قال الكاتب والمحلل علي بن شملان إن جذور الأزمة داخل حلف حضرموت تعود إلى نهج الإقصاء والتفرد بالقرار الذي اتبعه رئيس الحلف عمرو بن حبريش منذ أكثر من عام، حين جمع القبائل والمشائخ والأعيان وكبار مسؤولي الدولة في خيمته بدعوى توحيد الرأي والتشاور.
وأوضح بن شملان، في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، أن بن حبريش واجه الحاضرين بمنطق «لا قرار إلا قراري ولا رأي إلا رأيي ولا ترون إلا ما أرى»، ما دفع غالبية القبائل إلى مقاطعة الحلف والانسحاب من فعالياته، بعد أن شعروا بأن دورهم صودر وأن حضرموت اختُزلت في شخص واحد ومنطقة ريفية محدودة.
وأشار إلى أن ما تبقى حول رئيس الحلف هم مناصرون تسللوا إلى جانبه ووجهوه، وفق وصفه، إلى طريق خاطئ قائم على العصبية والغطرسة، مؤكدًا أن من الطبيعي ألا يجد هذا النهج استجابة أو تأييدًا في أوساط القبائل الحضرمية.
وختم بن شملان بالدعاء لحفظ الأبرياء وتفريج كربهم، محذرًا من نزوات حب الزعامة التي قال إنها باتت تهدد النسيج الاجتماعي الحضرمي وتعمق الانقسام بدلًا من لمّ الشمل.