العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت

2025-12-28 21:08
العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

شبوة برس – خاص

تكشف الوقائع المتراكمة، كما رصدها محرر شبوة برس، أن ما يمارسه رشاد العليمي لم يعد خلافًا سياسيًا أو صراع نفوذ عابر، بل نهجًا منظّمًا يقوم على اللصوصية العلنية واستباحة مقدرات شعب الجنوب العربي، مستخدمًا أدوات الدولة كغطاء لفساد فاضح لا يستر نفسه. فحين تُنهب الثروة، وتُقطع المرتبات، وتُشلّ الخدمات، وتُشنّ حرب إعلامية واقتصادية قذرة، فإن الهدف واحد، وهو إخضاع شعب كامل للقبول بسلطة الفساد والسرقة.

 

استماتة العليمي في التصعيد ضد الجنوب لا تنفصل عن مشروعه القائم على تحويل الدولة إلى شركة عائلية تُدار بعقلية السطو والابتزاز، حيث جرى العبث بقطاع النفط في وادي حضرموت، ثم التمدد إلى شبوة عبر السيطرة على حقول استراتيجية مثل جنة هنت في عسيلان وادي بلحارث، وحقل العقلة في صحراء شبوة، في مشهد يعكس قبح السلوك السياسي وانعدام أي احترام للقانون أو للأخلاق العامة، وهو ما يتابعه ويرصده محرر شبوة برس ضمن سياق نهب منظم للثروة الوطنية.

 

ويؤكد محرر "شبوة برس" أن ما يجري ليس إدارة دولة ولا حماية موارد، بل سلوك لصّ مفضوح يقوم على النهب المنهجي والتفريط المتعمد بالثروة الوطنية، مقرونًا بمحاولات إخضاع المجتمع عبر التجويع والحصار والتحريض الإعلامي، وصولًا إلى التلويح بحرب مدمرة لإجبار شعب الجنوب على الرضوخ. إن هذا المستوى من الانحطاط السياسي يكشف حقيقة المشروع القائم، ويضع العليمي في موقع من يتاجر بالحرب لحماية فساده، ويستقوي بالسلطة لإدامة سرقاته المكشوفة.

 

أمام هذا الواقع، تتعاظم مسؤولية كشف هذه الممارسات وفضحها بوصفها جرائم سياسية وأخلاقية بحق شعب الجنوب وثروته، لا يمكن تبريرها ولا القفز عليها مهما تنوعت ذرائع السلطة أو تبدلت عناوينها.