الحالة الأمنية في أبين غير مطمئنة بعد الأحداث الأخيرة ومخاوف من عودة سيطرة أنصار الشريعة

حذرت شخصيات اجتماعية وسياسية من عودة العنف إلى محافظة أبين وذالك بعد الإحداث التي شهدتها المحافظة في الأيام السابقة من عودة أنصار الشريعة (القاعدة) واستهدافهم اللواء 111 ومحاولات اغتيال لقيادات عسكرية , مؤكدة إن ما يحدث هو عبارة عن تنفيذ سياسات تهدف الى جر أبين إلى حرب ثانية وتصفية ما تبقى من الكوادر الجنوبية واللجان الشعبية مستغلين اسم تنظيم القاعدة في ذالك .

هذا وتشهدا محافظة أبين انفلات امني مما أدى إلى انتشار القاعدة وتمكينهم من تنفيذ ضربات متتالية دون إي مقاومة تذكر من قبل عناصر الجيش المنتشرة إنحاء المحافظة.

وجاءت المخاوف من إعادة سيناريو 2011م الذي راح ضحيته الاف المدنيين ونزحت جراء الحرب الدامية التي شهدتها محافظة أبين قرابة 20000 آسرة إلى مختلف المحافظات الجنوبية وخاصة عدن .

هذا وقد أكدت قيادات في اللجان الشعبية بمديرية لودر أن من الضرورة التيقض لمنع  تنفيذ مشروع جر أبين للحرب مرة ثانية و تفعيل دور اللجان الشعبية بالمحافظة بصورة مستمرة مؤكدين أن مديرية لودر تشهد استعدت لصد أي محاولة للعودة اليها من قبل تنظيم القاعدة .

وقالت مصادر خاصة لـ ‘‘ شبوه برس‘‘ أن من الضرورة توخي الحذر من الضربات التي ينفذها التنظيم على اللجان بعد تكبده خسائر في حربهم مع قبائل وأبناء مديرية لودر مؤكدين ان لودر خط احمر على التنظيم وعلى من يقودهم إلى إعادة سيناريو 2011/2012م

وأتت التحذيرات بعد قيام عناصر مفترضة تنتمي إلى تنظيم القاعدة بشن هجمات على معسكرات للأمن والجيش اليمني في محافظتي البيضاء وأبين.