رفض أطباء وممرضات بينهم ألمان وفيليبينيون وهنود البقاء في اليمن للاستمرار في علاج الرئيس عبد ربة منصور هادي أو الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبقية المسؤولين وخصوصا الذين كانوا لا يزالون يتلقون علاجهم في مستشفى وزارة الدفاع بسبب الهجمات الإرهابية خلال الفترة السابقة إضافة مسؤولي حادث مسجد الرئاسة العام 2011 الذي أصبح غالبية الجرحى يحتاجون إلى مراجعة أسبوعية.
وقال مسؤول في مجمع وزارة الدفاع حيث فيه مستشفى ما يطلق عليه «العرضي» الذي تعرض لهجوم الأسبوع الماضي لـ «الراي» ان «بقية الأطباء والممرضين الذين كانوا مسؤولين أيضا عن علاج هادي وعلي صالح رفضوا البقاء في اليمن وخاصة، بعدما شاهدوا مقتل 6 من زملائهم في مقطع فيديو تم تسجيل بكاميرا المستشفى ونشرته الفضائية اليمنية، واحدث ردات فعل صادم لكل من شاهده خصوصا عملية القتل للطبيبات والممرضات والمرضى والأطفال».
لكن مصدرا في رئاسة الجمهورية اليمنية كشف ان «ضمانات لحماية الأطباء سيتم عرضها عليهم حتى يبقوا في اليمن، منها ان يكون المكان المتواجدين فيه خاص بهم».
* عن الرأي الكويتية