= رغم الوضع الملتهب في حضرموت والحصار والعدوان الغاشم والبربري الذي يشنه الجيش اليمني على منطقة غيل بن يمين .. ظل موقف الاصلاحيين الحضارم محلك سر ، ولم يسجلوا اي موقف مشرف وتضامني مع اهلهم ووطنهم ومسقط رأس ابائهم واجدادهم حضرموت.
- غلبوا منطق المصالح واللهث وراء السلطة والمال والتبعية على منطق الشرف والوطنية .
- صموا الأذان عن ما يجري في حضرموت .. بينما شمروا السواعد للتضامن والجهاد في دماج
- صمتوا عن ضحايا حضرموت .. وقدموا العزاء في ضحايا دماج
- يلعنون المخلوع علي صالح .. ويمجدون الجنرال العجوز على محسن
- يتحدثون بألسنتهم ويتغنون زوراً بالدفاع عن حضرموت .. بينما يبيعون كرامتهم ونخوتهم وضمائرهم وولاءهم سراً لعصابة ال الاحمر وقوى الفيد والناهبين لثروات حضرموت .
- لا يفرقون بين الزنبيل والقنديل .. ومواقفهم المتناقضة رسمت صورة مشوهة للمعايير المزدوجة في التعامل مع الاحداث .
لقد خذلونا .. خذلهم الله !
* بقلم ( شفاء الناصر )