فرار ثلاثة متهمين باغتيال الرئيس هادي منهم اثنين باعا شرائح تلفون دون وثائق

فر ثلاثة من خلية متهمة باغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي العام الماضي بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين وسط الخط لتفجيرها عند وصول موكبه عبر الاتصال برقم التلفون الموصل بالعبوة الناسفة قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه.

واوردت وزارة الداخلية في بيانها أسماء عدد من المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس هادي من ضمن 19 سجناً منتمين للقاعده فروا في حادث اقتحام السجن المركزي بصنعاء يوم امس أسم علاء الدين عارف محمد الأدريسي 19 سنة ومحمد سلمان محمد الجمعي 16 سنة واللذان اتهما ببيعه شرائح تلفون بدون اخذ الوثائق الرسمية وتم القبض عليهما في مايو الماضي من قبل جهاز الامن القومي بالإضافة الى هروب عبد الرحمن مهيوب عبدا لله الشرعبي أحد المتهمين الرئيسين بالتدبير لاغتيال الرئيس والذي اسرة الادريسي باستقطابهما في ميدان التغيير بصنعاء اثناء الثورة الشبابية السلمية.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد حكمت على علاء الدين الادريسي ومحمد الجعمي بالسجن اربع سنوات لاشتراكهما بمحاولة اغتيال الرئيس هادي وبيع 11 شريحة عثر على احدى الشرائح المباعة في العبوة الناسفة التي وضعت بقصد استهداف الرئيس هادي .

وجاء هروب علاء ومحمد والشرعبي بعد شهرين من تحذير أطلقه عارف الإدريسي والد الطفل علاء الدين الإدريسي المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس هادي من مغبة سجن نجله علاء وابن شقيقه الطفل محمد الجعمي المتهم في نفس القضية في قسم يضم متهمين ومحكومين على خلفية القاعدة معتبراً وضعهم مع سجناء القاعدة سيسهل استقطابهما محملاً الداخلية المسئولية، وطالب بإحالتهم إلى سجن الأحداث كونهم أحداثا حتى لا يختلطون مع عناصر التنظيم خوفاً من تعبئتهم في السجن تعبئة خاطئة،

يذكر بان الفارين من السجن المركزي من ضمن 19 سجين من السجناء المتهمين على ذمة القاعدة " علاء ومحمد " ينتميان إلى مديرية حزم العدين كانا يعملان في محل اتصالات في شارع التلفزيون وباعا شريحة تلفون وجدت فوق العبوة الناسفة في ابريل الماضي دون أخذ الوثائق حال البيع.

 * الاقتصاد نيوز