نداء لأهل الخير من أبناء حضرموت: المهجرين قسرا من عبدالله غريب يواجهون الموت جوعا

اليوم وخلال زيارتنا لأهلنا المُهجرين قسراً من قريتهم في منطقة عبدالله غريب بحضرموت، وجدنا الأسى والقهر والحنين للعودة لمنازلهم البسيطة المتهالكة والفاقدة أصلاً لكل خدمات البنية التحتية من طرقات وكهرباء وماء وتلفون ووحدة صحية ..

الأهالي الذين تجاوز عددهم (829 ) شخص ، يوجد بينهم العشرات من الأطفال دون سن الخامسة وهم بحاجة ماسة للحليب ..وهذا ما يفتقده المهجرون في مخيمهم ..

حتى الخبز الذي يتناولونه ليس كافي لهم حيث تقدم لهم مخابز المدنية عدد (650) قرص من الروتي .. أي أن هنالك عدد (179) شخص لا يحصل على نصيبه من تلك الوجبة المجانية التي يُقدمها مخبزي المدينة .. وهي منحه تستمر إلى يوم الجمعة فقط ..

هنالك نقص كبير في الفرش والأغطية والمواد الغذائية أيها الأحبة ..

فأغيثوا أخوانكم المُهجرين قسرياً من منازلهم ..

والله في عون العبد مادام العبد في عون أخية ..

والله من وراء القصد ...

 * من صفحة الزميل الاعلامي محمد اليزيدي