ان جامعة عدن اليوم تواجه منعطف ومرحلة خطيرة جدا فقد بدأت تفقد مكانتها وسمعتها داخلياً وخارجيا كشخصية اعتبارية وذلك يرجع الى تفضيل رئيس جامعة عدن انتمائه السياسي على انتمائه الأكاديمي واستغلال الصرح الأكاديمي لمآربه السياسية والخاصة والتربح السياسي من خلالها .
ان ما يحصل اليوم لجامعة عدن عبث مقصود موجه لها بسبب التسلط المتمثل بشخص رئيس الجامعة عبد العزيز حبتور بسبب السياسة الخاطئة التي يتبعها.
ان البيان الصادر من مجلس جامعة عدن بتاريخ 21/2/2014م والمتعلق بواقعة التعدي على انسام يراد به زج الجامعة كشخصية اعتبارية في الصراع السياسي في الدولة وخلق توجه بان ما يحصل انما هو موجة الى جامعة عدن ومحوره الصراع بين التيارات السياسية والجامعة.
ان جامعة عدن اليوم تواجه العديد من القضايا في جميع محاكم عدن الإدارية والتجارية وغيرها والتي لم يسبق لها ان واجهتها منذ تأسيسها وذلك بسبب السياسة الرعناء التي يمارسها القائمين عليها ولن نستبق الاحكام القضائية فيما ستفصل فيه من تهم موجهة لرئاستها .
ان الأثر الأكبر الذي سوف يؤثر على مستقبل جامعة عدن، يتمحور حول قرارات التعيين بالإحلال فقد تم قبول كم هائل من المعيدين الغير مؤهلين علمياً وذلك الذي سيؤثر على مستوى الجانب التعليمي في الجامعة مستقبلا وعلى سمعتها التي اكتسبتها في مراحل سابقة على تربع حبتور على عرشها .
ان جامعة عدن اليوم في ايدي زمرة عابثة بها قد توصلها الى مرحلة خطيرة من التفكك الأكاديمي والتعليمي فقد أصبح اليوم يعتدى على الجامعة والهيئة التعليمية من قبل الطلبة وبعض العابثين وذلك يرجع الى الأخطاء التي تمارس من داخل الجامعة نفسها وايضاً بسبب الأوضاع التي تمر بها الدولة.
* عصام البان