رفضت قوة حماية الشركات التابعة للجيش اليمني مرافقة وحماية المهندسين المكلفين بإصلاح إنبوب النفط في منطقة الغلاغيل –عبول بمديرية غيل بن يمين الذي تم تفجيرة يوم الجمعة الماضية بتاريخ 7/3/2014م .
فلم تجد الشركات إلا ان تستنجد بحلف قبائل حضرموت للقيام بدور قوة حماية الشركات وحماية المهندسين حيث لبى الحلف النداء وكلف مجموعة من أبناءه في غيل بن يمين للقيام بحماية المهندسين .
وأكد مصدر قبلي في الحلف بأن ما قام به الحف إنما هو تأكيد بأن الحلف قام من أجل حماية أرض وثروة حضرموت وهذا يؤكد بأنه لايستطيع احد حماية أرض وثروة حضرموت غير أبناءها.
وكان في وقت سابق وقعت إشتباكات عنيفة وقعت عندما أرادات قوات حماية الشركات فتح إنبوب النفط بالقوة خلفت هذه الإشتباكات قتلى وجرحى كثير في صفوف الجيش.
الجدير بالذكر بأن قوة حماية الشركات تتقاضى مليارات الدولارات بداعي حماية الشركات.
* الوادي برس