عندما وضع مارشال روسي عجوز وسام جيش اليمن الجنوبية جانبا !!

2014-03-13 14:30
عندما وضع مارشال روسي عجوز وسام جيش اليمن الجنوبية جانبا !!

صورة تعبيرية

شبوة برس- خاص عدن

 

وداعا سيادة العميد!!

 

في ذكرى الانتصار على النازية تم تكريم عدد من ابطال الجيش الاحمرالذين صنعوا ذلك الانتصار العظيم ..لاحظ احد الصحفيين ان مارشالا عجوزا يضع وسام التكريم وبجواره وسام اخرفسأله عن الوسام الاخر فقال واخاديد الذكريات تفعل فعلها على محياه المهيب :لقد منحني اياه جيش عربي ساهمت في تاهيله وتدريبه..وللأسف هذا الجيش لم يعد موجودا..انه جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الجنوبية التي كانت عدن عاصمة لها!!!

 

بالامس فقط ارسلت نيودلهي جثمان احد بواسل ذلك الجيش ودواهيه على متن طائرة الى مطار عدن انه العميد فاضل صالح حمود .

 

عاد جثمان البطل والعميد الذي كانت حياة الجيش المرعب هي حياته منذ ان انخرط فيه وهو شابا يافعا وعاصر ازهى واعضم لحظاته

الجيش الذي كان شرفا وفخرا لمن ينتمي اليه..ليست الجيوش العائليه التي تحتاج الى هيكلة وعمليات تجميل وتشذيب..ليس الجيش الذي يدين بالولاء لشيخ قبيله .

 

ترقى الرجل الى ان وصل الى رتبة عميد وكما شاهد بأم عينه جيشة وهو يصول ويجول ويمنح الفخر لمواطنية ويذود عن قيم الشرف والوطنية الحقة

 

فقد شاهده كذلك وهو يتفكك على ايدي غزاة فقدوا الشرف والوطنيه

وتم تسريح قياداته لاذلالهم وتحول ضباطة الذين كانت تهتز المنطقة بصرخاتهم في العند الى باعة بخور وقات..لقد رفض الفقيد كل المهازل وكان من السباقين الى الثورة التي اعادت الكرامة للانسان ألجنوبي فعاش في قلب الثورة ناشطا ومعلما..كان مؤمنا ان ارادة الرفض لاتنضب عند الشعوب الحرة..هي تحتاجها عند الملمات لتحيا وشعبنا لايعدم مخزونا هائلا من العزة..قصة حياة العميد هي قصة حياة وطن ومجتمع ساقته الاقدار من وضع الى اخر الا انه انتفض ليصنع قدره بنفسه

 

بالامس عاد جثمان البطل الرافض الذي صمد وعلم الجيل الشاب كيف يصمد فكفى الدرس واوفاه..

 

هاهو يعود الى عدن والى الارض التي احبها وطالما سهر على حدودها..وطالما استيقظ على اناشيد عشقها .

 

تحية عسكرية كما يليق بروحه العسكريه والوطنية للعميد..فاضل صالح حمود ..والعهد لكل الذين غادروا والذين بقوا..الذين غادروا باجسادهم وبقيت ارواحهم الرافضة للبغي والضيم اننا لن نفرط بحفنة من التربة الطاهرة وسنستردها كما حلموا بعودتها عزيزه وفخورة بابنائها

وستشرق الشمس على صوت ..استريح.

 

استعد يرددها حماة الديار رجال جيشنا المغوار

 

* بقلم/سيف الحالمي