قال المنصب الشيخ عبدالرحمن باعباد في صفحته على الفيس بوك : بلغني أن الحكومة اليمنية أقرت تعويضات للمباني المتضررة من أحداث 2011 وفي الايام القريبة سيكون التعويض واصل لها وهذا شئ يفرحنا لأن المؤمن يفرح لأخيه المؤمن أيا كان لكن في المقابل أحب أن أذكر الحكومة بأن الكثير من أهلنا في حضرموت والمهرة المتضررين من عام 2008 لم يجدوا المأوى الى الآن وبيوتهم مهدمة وأموال صندوق اعمارهم لازالت في خزينة الدولة وهي هبات وهبت لهم من الخارج من دول ومن تجار حضارمة ..
وقد وقعت أمام عيني توجيهات رئاسية مباركة تقضي وصولها اليهم فمتى المالية تحترم توجيهات رئيسها ؟!! وتشعر بآلام المتضررين .. ولاخواني في المحافظات الشمالية والمسؤولين فيها ارجوا ألا تتحسسوا من كتابتي عن حضرموت وحقوقها فأنا أدرى بآلامهم وواقعهم ولعلمكم رأيت بعض مرجعيات قبائل حضرموت باب منزله شملة ويفترش الأرض في حين الموارد تمر أمام عينه ونصيبه مع من حوله منها الدخان والسرطان المتفشي عندهم بأعلى نسبة ومع هذا فنصيبهم من ميزانية مكافحة السرطان أقل نسبة من بين مناطق اليمن !! وابحثوا في الأمر ..
وحالهم كما قال القائل :
كالبيد في الصحراء يقتلها الظماء .. والماء فوق ظهورها محمول
وأنا اشجع ان يكتب بأدب من في مأرب ومن في الحديدة وتهامة وغيرها عما يعانونه ويحاولوا ما استطاعوا ان ينتزعوا الحقوق بالطرق الاخلاقية والشجاعة المشروعة ونريد أن نرسي قاعدة العدل بالتواصي بالحق لا بوسائل التشهير أو اسالة الدماء المعصومة وينسحب هذا الكلام على حقوق إخواننا في الجنوب عامة والناس تريد أن تلمس شئ في الواقع لأن الثقة شبه معدومة والتوجيهات من غير واقع ملموس سراب وجعجعة بلا طحين نسأل الله في لطف وعافية أن يرينا في قادم الأيام فرج عاجل وحكم عادل وتحابب فيه وتعاون على ما يرضيه …