للمرة الثانية تقريبا خلال خمسة أسابيع تستولى عناصر من تنظيم القاعدة على شحنة سلاح على الطريق الرئيسي حضرموت العبر - مأرب صنعاء , وتختفي في المنطقة الصحراوية الواسعة المفتوحة على جزيرة العرب .
وقال موقع " نيوز يمن" نقلا عن مصادر مقربة من تنظيم القاعدة إن عناصر التنظيم استولت على سبع شاحنات محملة بالأسلحة، بين مأرب وحضرموت، كانت في طريقها إلى محافظة صعدة.
ونقل الصحفي المتخصص بشئون القاعدة عبدالرزاق الجمل عن مصادر قريبة من القاعدة ، إن إحدى الشاحنات التي استولى عليها تنظيم القاعدة، بين مأرب وحضرموت، كانت محملة بثلاثة مئة رشاش آلي نوع (جفري) والبقية أسلحة متنوعة وذخيرة.
وقال رجال أمن سابقون في حضرموت ومأرب لـ شبوه برس - كيف تمكن تنظيم القاعدة من معرفة تحرك الشاحنات والطريق الذي ستسلكه ومن أي معسكرات الجيش خرجت هذه الأسلحة .
وكيف لم تستفد الأجهزة الأمنية والعسكرية وتتعظ من التجربة السابقة التي لم يمض عليها خمسة أسابيع لسيطرة رجال القاعدة على شحنة سابقة في نفس الطريق بتأريخ .
مراقب سياسي تساءل .. هل تسليح القاعدة في صحراء مأرب وحضرموت رسالة الى دول الجوار وخصوصا المملكة العربية السعودية أم للداخل الجنوبي دون أن يتوسع في شرح ما قصده بهذا التلميح .