قيادات عليا ترتب لدخول الجيش الى مدينة الصعيد معقل أنصار الشريعة للتصوير والانسحاب بثمن مدفوع

يجري كل من وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد والدكتور علي حسن الأحمدي إتصالات مكثفة مع شخصيات اجتماعية نافذة في مديرية الصعيد ومع من يحملون لقب شيخ من بعد حرب 1994 لترتيب دخول سرايا من الجيش اليمني الى مدينة الصعيد واقامة مهرجان كبير يحضره أكبر حشد بشري ممكن بالإضافة منتسبي الجهاز الإداري المدني والعسكري في محافظة شبوه يتم في هذا الحفل أو المهرجان الاعلان عبر كل وسائل عن تطهير مدينة الصعيد من أنصار الشريعة وتحقيق نصر عسكري ساحق على من يطلق عليهم القاعدة أو أنصار الشريعة .

من الالتزامات التي أبداها المسئولين ناصر والاحمدي لمن قابلهم تعهدهم بسحب أفراد الجيش والاليات المشاركة في المهرجان خلال يومين من انتهائه .

وعلم " شبوه برس" أن الاتصالات لا تزال مستمرة حتى مساء اليوم وسيكون لكل نافذ يسهل دخول الجيش الصعيد مبلغ مالي يتناسب مع مركزه الاجتماعي وعدد الافراد الذين يتوجب عليه احضارهم للمهرجان .

الأمر الأهم في هذه الاتصالات التي تتم أن هناك وسطاء يجرون محاولات للإتصال بالشيخ سعيد عاطف قائد وزعيم أنصار الشريعة في منطقة العوالق ( منطقة الصعيد ) للموافقة على الفكرة وعدم اعتراضها والامتناع عن الظهور تحت أي ظرف وأي مبرر خلال المهرجان والأيام التي تعقبه .

موضوع سعي السلطة للتواصل مع زعيم أنصار الشريعة الذي قالت بيانات وزارة الدفاع اليمنية أنه قتل في المعارك الأخيرة لم يؤكده لـ شبوه برس - طرف محايد من خارج أطراف لعبة التفاوض في غرف قصر محافظ شبوه أحمد علي باحاج بعتق .