= عاد السيكل الأحمر ليمرح ويرتع من جديد ، بعد ان تفاءل المواطنون في مدينة المكلا خاصةً وحضرمـوت عامةً بـ القاء القبض على المدعو فؤاد بانصيب الذي اشتهر بـ " طست الكرش " والمتهم بقتل القاضي عدنان الحامد في سيـئون يوم 12 مارس الفائت .. وكان الجميع يترقب ويظنُ ان الغُمه ستنجلي ، وتنكشف حقائق السيكل الأحمر ، والدوافع والاسباب والجهات التي تقف حول هذه الحوادث المسآويه التي حولت هدؤء وسكينة المكلا الى كابوس مخيف .. ولكن للأسف خاب الظـنُ ، وتشابكت الأمور ، وتشعبت ، وتعمقت ، وانفلتت ، واختلط الحابل بالنابل .. ولم يعد يدرى المواطن من الداعم والمنفذ والمخطط لمثل هكذا حوادث لضباط وجنود أبرياء ، ذنبهم انهم يعملون فى الأمن بأنواعه المختلفه .
= ان عودة "الاغتيالات والسيكل الأحمر" الى الواجهه مجدداً بعد هدؤء نسبي دام شهرين .. يضع الكثير من الأسئلة وعلامات الأستفهام ، وتظل مجرد لغز يعتريه الغموض ، وتكهنات وشكوك حول الجهة الحقيقية ، وماهية الأسباب والدوافع التي تقف وراء كل عملية اغتيال يتعرض لها الضباط العسكريين والأمنيين في حضرموت وحاضرتها المكلا ... خاصة وانه لم يتم الكشف رسمياً حتى الأن عن حقائق هذه الأغتيالات منذُ ان تم أغتيال العميد الركن "عمر بارشيد " في رمضان قبل الماضي ، والان رمضان على الأبواب .. يعني عامين كاملين .. عجزت خلالها الحكومه والسلطه التنفيذيه والأجهزه الأمنيه والعسكريه والاستخباراتيه في حضرموت بقضها وقضيضها من القاء القبض على آي متهم من منفذي هذه الاغتيالات وفك طلاسم السيكل الاحمر الذي حَيْـر الجميع ... وصبــــراً ياحضرمـوت الخـير !
* شفاء الناصر