تقرير رسمي يكشف قطع الخط الساخن مع عمليات وزارة الداخلية بتدمير غرفة القيادة والسيطرة بالوادي

تقرير : استنفاذ سبعة آلاف طلقة من الذخيرة الحية لصد هجوم كاذب على معسكر النجدة

في حين لم يشترك الجيش في المعركة مع القاعدة بعد رفع النقاط الأمنية قبل نصف ساعة

تقرير : استنفاذ  سبعة آلاف  طلقة من الذخيرة الحية لصد هجوم  كاذب على معسكر النجدة

كشف تقرير  حكومي رسمي  صادر من امن الوادي والصحراء إلى وزارة الداخلية  بان قيادة المنطقة العسكرية الأولى لم تطلق  رصاصة واحدة ولم تشترك في المعركة  مع القاعدة الجمعة الماضية بعد رفع نقاط  الانتشار الأمني  قبل نصف ساعة  من اقتحام سيئون ، وإنما كانت المقاومة من حراسة البنك المركزي والمجمع الحكومي وسلطة المرور فقط ، في الوقت التي  شهدت المنطقة العسكرية الأولى عرضا عسكريا بحضور الجنرال محمد الصوملي  قبل  24 ساعة من هجوم القاعدة على سيئون .

وذكر التقرير الذي حصل "المكلا اليوم " على نسخه منه بأنه تم قطع الخط الساخن  من امن حضرموت  الوادي مع عمليات وزارة الداخلية من خلال إطلاق قذيفة صاروخية على غرفة القيادة والسيطرة وتدميرها  وإحراقها نهائيا ، وقد سقط عدد من جنود النجدة والأمن الخاص  خارج معسكراتهم ولم تسجل تلك المعسكرات أية اشتباكات مع القاعدة وقد ذكر التقرير بأنها تعرضت لإضرار  بالتدمير والحرائق والنهب منها استنفاذ  سبعة آلاف  طلقة من الذخيرة الحية لصد الهجوم  ، في حين ذكر التقرير تعرض مكتب مؤثث بالأثاث المكتبي والمفروشات  بالسرقة في معسكر النجدة  في حين لم يشهد المعسكر أية مواجهات مع المسلحين الانغماسيين .

وقد ذكر التقرير بأنه توجد جثتين مجهولتين الهوية وغير مشوهة دون ذكر جنسيتيهما واسميهما حيث صرحت وزارة الدفاع عن مقتل اثنين من القاعدة يحملان الجنسية السعودية ويدعيان "فيصل العفيفي، فواز الحربي" وأعلنت  القاعدة أمس  أسماء وتفاصيل عن قتلى أنصار الشريعة في اقتحام مدينة سيئون ، حيث ضمت قائمة قتلى القاعدة في سيئون 5 قتلى هم:

علي العكبري المكنى بـ"غريب الحضرمي" 28 عاماً، العييري المكنى بـ"أبو عمر القصيمي" 22 عاماً، عبدالرحمن خالد الصيعري المكنى بـ"ذباح الشروري" 23 عاماً ، سالم يسلم بن غنام الصيعري المكنى بـ"أبو أنس الشروري" 23 عاماً ، والمكنى بـ"جراح الحضرمي" 25 عاماً.

وقال مصدر عسكري موثوق في تصريحات أن أحد القتلى الذين سقطوا في إدارة مرور سيئون من أنصار الشريعة كان أحد مرافقي اللواء محمد الصوملي أثناء قيادته للواء 25 ميكا بمحافظة أبين ويدعى (مجاهد) ، وشخص آخر من الشرطة العسكرية منتسب للفرقة الانغماسية.