في كلمته التي القاها مساء الأمس قال عبد الملك الحوثي إذا لم تستجب الحكومة لمطالب الشعب سيفرضها فرضا ودعا إلى التصعيد وحذر الحكومة من التهاون وعدم الاستجابة لمطالب الشعب أو الاعتداء على المعتصمين لأن الرد سيكون قاسي وهو مستعد لمثل هذه المواجهة كما قال.
وهاجم الحوثي موقف الأمم المتحدة والموقف الخليجية تجاه تحرك الجماعة اﻷخير وقال: أي بيانات من هنا أو هناك لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة النضال لتحقيق المطالب.
كما قال أن الجماعة لم تتنازل عن أي مطلب من المطالب الثلاثة وإنما فقط تحدثوا بأن مخرجات الحوار هي استحقاق ومطلب للشعب اليمني بأكمله وليست مطلب للحوثيين فقط، وحرّفت اللجنة الرئاسية هذا الموضوع.
وقال أيضا أن اللجنة الرئاسية تحدثت عن أن الحوثي اقترح عليهم بأن يتحمّل العجز لمدة شهرين إذا أسقطت الحكومة الجرعة معلقا على ذلك أن هذه نكتة ونكتة كبيرة وهذا كلام لا يعقل ومن السخف الحديث عنه لأنه لا يستطيع تحمل أي مبلغ ولا يمتلك مثل هذه المبالغ.
كما هاجم الحكومة بشدة ودعا من أسماه الشعب اليمني إلى مواصلة النضال والتحرك للتصعيد الثوري ودعاهم إلى دخول المرحلة الثالثة المتمثلة في التصعيد المتدرج وقال أن هناك تحركات أخرى لم يكشف عنها وتمنى أن لا يصلون إليها.
ودعا أنصاره إلى الاحتشاد في الساعة التاسعة من صباح غدا الاثنين في ساحة التغيير ودعاهم إلى التحلي بالصبر والانضباط والتقيد بتعليمات اللجنة المنظمة، وقال سيستمر التصعيد إلى نهاية اﻷسبوع وإذا لم تستجب الحكومة سيستمر أسابيع أخرى، وقال أن هناك خطوات حاسمة سيتحدث عنها في وقتها إذا لم تستجب الحكومة لمطالب الشعب، وحذر الحكومة من الاعتداء على المتظاهرين لأن الرد سيكون قاسي وقال لقد عملنا احتياطاتنا لمثل ذلك.
* من : علي بن محمد اليافعي