قلق بالبنتاغون.. وإغلاق السفارة الأميركية بصنعاء

اعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، بأن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر على قدرتها على مكافحة الإرهاب، فيما أكد مسؤولون أميركيون في واشنطن أن السفارة الأميركية في صنعاء ستغلق بسبب الوضع الأمني المضطرب في البلاد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي: "لا شك أن نتيجة الاضطراب السياسي في اليمن تؤثر على قدرتنا على مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "بينما أقف هنا اليوم نواصل إجراء بعض التدريب. مازالت لدينا الإمكانية - من جانب واحد إذا اقتضى الأمر- للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب داخل اليمن".

إغلاق السفارة الأميركية بصنعاء

إلى ذلك، أكد مسؤولون أميركيون في واشنطن أن السفارة الأميركية في صنعاء ستغلق بسبب الوضع الأمني المضطرب في البلد الذي استولى فيه الحوثيون على العاصمة.

وأحجم البنتاغون عن التعليق على وضع السفارة، لكنه قال إن الجيش الأميركي مستعد لإجلاء موظفيها إذا طلبت وزارة الخارجية الأميركية منه ذلك.          

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، إنها ليس لديها تعقيب على وضع السفارة، ولكنها أشارت إلى أن عدد الموظفين بالسفارة تم تقليصه تدريجيا.

وأوضحت أن سلامة الموظفين شاغل رئيسي للوزارة، مضيفة: "إننا نتخذ خطوات للتأكد من أننا نفعل كل ما في وسعنا لحمايتهم".            

وخفضت السفارة الأميركية عدد موظفيها بعد أن تحرك الحوثيون ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي وسيطرتهم على المكتب الرئاسي، حيث أجبروا هادي على البقاء في مقر إقامته الشخصي، فيما قدم هادي وحكومته استقالتهما بعد ذلك.

* سكاي نيوز