أثار قرار شركة مستثمرة في بيع الطاقة الكهربائية لمدينة عدن سحب مولداتها من المدينة وشحنها للخارج قلق وحيرة سكان المدينة الساحلية ذات الطقس الصيفي الحار المشبع بالرطوبة العالية الخانقة والتي عانت منذ ما بعد حرب اليمن على الجنوب عام 1994م أزمات سنوية حادة في انقطاع خدمة الكهرباء قد يصل الى أيام .
سحب الشركة لمولداتها الضخمة أتى بعد ان تم انهاء عقدها رسميا في خطوة لم يعلن عنها في وسائل الاعلام .
مصادر إقتصادية في عدن أبلغت " شبوه برس" أن جهات نافذة في عدن سعت لإنهاء عقد الشركة المستثمرة في بيع الطاقة الكهربائية قبل أن تقوم بتأمين بدائل تسد النقص في حاجة عدن للكهرباء , ينم عن خطة محكمة يتم بموجبها تأجيل التعاقد مع بديل حتى اشتداد الحاجة للكهرباء صيفا ليتم جلب شركة جديدة بتكلفة مالية أعلى وعمولات بنسبة عالية تتناسب والحاجة الى كهرباء من أي مصدر في صيف عدن الخانق .