عندما اخذوا وزارة التربية والتعليم ووزارة الاوقاف ، كان بعض المتعنطزين اصحابنا يقولوا ( الطيور على اشكالها تقع ) ، اي ان المطاوعة شغلهم المدارس ومنابر المساجد اما وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية هي وزارات حمران العيون .
طيب والنتيجة ايش :
النتيجة تعليم تيري بيري في المدارس الحكومية = تجهيل ممنهج لجيل باكمله على مدى 30 سنة ، واستثمار على سنجة 10 في المدارس الخاصة التي انتشرت في غفلة من الزمن اكثر من انتشار جائحة الكوليرا في جنوب السودان .
طيب والمساجد والمنابر ايش صار فيها :
صارت المساجد هايد بارك لخطاب حزبي ودعاية انتخابية ومراكز لاستقطاب الاطفال والشباب وبالتالي تفخيخ المجتمع بالمتطرفين والتكفيريين من جهة ، ومراكز للتسول عبر صناديق لتمويل النشاط الحزبي والفكري بإسم القدس وغزة من جهة اخرى.
اما المنابر فقدت دورها التوجيهي والارشادي هي الاخرى وتحولت الى منصات تحريض متشنجة ضد الآخر وبث الكراهية بين المسلمين .
الخلاصة :
استعادة وزارة التربية والتعليم قبل (استعادة الدولة)هي استعادة لدور المدرسة الريادي في تدريب وتأهيل وتعليم النشئ بدلا من تجهيله واستقطابه وانحرافه .
واستعادة وزارة الاوقاف قبل (استعادة الدولة) هي استعادة لروحانية المساجد ، وجلال المنابر وبركة البسملة .