‘‘جسر السلام‘‘ من منجزات الرئيس سالم ربيع علي بعد ‘‘41 عاما أصبح ركاما‘‘

2015-07-11 12:05
‘‘جسر السلام‘‘ من منجزات الرئيس سالم ربيع علي بعد ‘‘41 عاما أصبح ركاما‘‘

صور للجسر قبل وبعد التدمير

شبوة برس- خاص - مثلث النقبة - عتق

 

دمر مساء البارحة بضربات جوية ‘‘جسر السلام‘‘ الشهير بجسر النقبة في محافظة شبوه الذي يربط بين جبلين فوق وادي يشبم الشهير والذي اختصر المسافة والوقت والمعاناة على المسافرين على ضفتي الوادي التي كانت في الزمن الماضي زمن ما قبل السبعينات الذي يقدر بالساعات .

 

جسر السلام أنجر في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 1974م ضمن طريق طويل وجسور عديدة تمتد لقرابة الـ 480 كيلو متر من منطقة أمعين مديرية لودر الى مدينة المكلا عاصمة حضرموت وينتهي بجسر الصداقة الشهير على خور المكلا .

 

الطريق كان قرضا أو مساعدة (لا نجزم بذلك وقيمته عشرين مليون جنيه استرليني) من جمهورية الصين الشعبية وقع عليه في أول زيارة للرئيس الجنوبي سالم ربيع علي المعروف باختصار بـ " سالمين" , الرئيس المغدور من رفاقه قيادة التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية , والتي كان توليها للحكم في الجنوب بعد خروج بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م نكبة كبرى لشعب لا تقل كارثية عن نكبة 1948م التي تعرض لها الشعب الفلسطيني , وتوالت النكبات من بعدها على شعب الجنوب بسبب سياساتها البالغة حد الجنون في التطرف ومعادات الداخل والجوار وما نعانيه اليوم في عدن وسائر الجنوب الا نتيجة لسياسة الجبهة القومية ووريثها الحزب الاشتراكي اليمن ومن سياسة تحويل هوية شعب الجنوب العربي وإدخاله في اليمننة ثم الوحدة الملعونة ثم هذه الثمار المرة والكريهة التي يتجرع شعب الجنوب مرارتها ويكتوي بجحيمها ولهيبها يومنا هذا .