الخارطة تظهر أن رأس باب المندب جزء من أرض الصبيحة سلطنة العبادل سابقا ومحافظة لحج حاليا
لاحظ متابعون لقنوات البث التلفزيوني الفضائي التابعة لحكومة نائب الرئيس خالد محفوظ بحاح والتي تشرف عليها الوزيرة اليمنية نادية السقاف تردد في نشرات أخبارها وتقاريرها أنه تم تطهير آخر بقعة في محافظة أبين من قوات المخلوع والحوثيين يعنون بذلك تطهير مدينة لودر والمنطقة الوسطى نهار اليوم وقبلها يوم أمس الشريط الساحلي بما فيها العاصمة زنجبار ومدينة شقرة , مسقطين من خارطة أبين الجغرافية والإدارية جزء عزيز من أبين هي مديرية مكيراس .
وسائل إعلام السلطة تمارس أساليب مستفزة وعدوانية تجاه مشاعر أبناء الجنوب ولتفسد عليهم فرحتهم بتطير أبين من دنس الاحتلال عندما تتجاهل أن مكيراس أرض جنوبية وجزء غالي وعزيز من أبين وهي الجزء الأهم من سلطنة العواذل وآخر سلاطينها السلطان السلطان صالح بن حسين العوذلي وزير الأمن الداخلي في حكومة اتحاد الجنوب العربي .
هذا الإصرار المستفز من قبل قنوات السلطة الشرعية للرئيس هادي والمهيمن عليه من قبل كوادر حزب الاصلاح اليمني يظهر إصرارا على التمسك بقرارات الرئيس المخلوع علي عفاش العدوانية تجاه شعب الجنوب وكانت جزء من عوامل ثورته السلمية بقيام المخلوع بتقطيع أوصال أراضي الجنوب وضم أجزاء منها الى الأراضي اليمنية الشمالية كمديرية الضالع والشعيب وضمها الى قعطبه ومريس والحشا وكذلك إقتطاع أهم أرض جنوبية تتحكم في الممر الملاحي باب المندب وضمها الى مديرية ذباب بمحافظة تعز اليمنية وآخرها مديرية مكيراس وضمها الى محافظة البيضاء , الأمر الذي يعني أن المخلوع علي عفاش أوكل مهمة تقطيع أراضي الجنوب والحفاظ عليها لحليفه في احتلال الجنوب في حرب 1994م وهو الحزب الأمين على الحفاظ على كل إرث عفاش العدواني تجاه شعب الجنوب العربي وأرضه .