لا شك ان الحراك الجنوبي حقق تنمية سياسية شعبية جماهيرية لقضية التحرير والاستقلال
لكن هل حقق تنمية سياسية نخبوية موازية لقيادة هذا الهدف ؟
قد يقول البعض حقق مكونات هذا صحيح لكن هل هي قادرة ان تعالج امراض مؤسسية ؟
هل تعافت من الشمولية ؟ وهل حققت فيها الانصهار السياسي والوطني ام مازل فيها " ما دون الوطنية " عصيٌ على الصهر ؟
ما المفهوم المتفق عليه لمؤسسية وشرعية مكون ما او جبهة ما
هل يتحقق المفهوم وشرعيته في اعلان الاطار فقط ؟ ام ان هناك معايير اخرى؟ ماهي ؟
هل التكرار في اطر متعددة لشخص او مكون والتمثيل عبر هذه الاطر المتعددة دلالة على وعي بالتنمية السياسية ام انها سفسطة؟
*- صالح الدويل باراس – كاتب سياسي وقائد حراكي