تتوافد عناصر (تنظيم الدولة الإسلامية ولاية حضرموت ) في مجموعات من الأسبوع الماضي إلى مناطق ومديريات وادي حضرموت وبعض الوديان والمدن قادمة من المناطق الساحلية ,وذكرت مصادر أمنية محلية أن المجموعات تضم حضارم وعرب وقلة من الأجانب وأعدادا من أبناء محافظات البيضاء وأبين وإب وأعدت أماكن لأستقبالهم وأخفاءهم كما لاتزال مجموعات كبيرة أيضاً بالمناطق الساحلية حيث استقطبت عناصر جديدة منذ أبريل العام الماضي مع سيطرة مايعرف بتنظيم القاعدة على عاصمة حضرموت المكلا .
وعلى الرغم من الهجمات والغارات الجوية الحربية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية داعش بمدينة المكلا اليومين الماضيين وحتى اليوم الأحد إلا أنه كما ذكر مواطنين بالمكلا لم تؤثر على كثافة أعدادهم وكما وصلت المجموعات إلى الوادي ورماه فأن توقعات مراقبون إستيلاء دولة الخلافة الإسلامية على الشركة الوطنية بترو مسيلة في ظل غياب كامل لقائد المنطقة العسكرية الثانية وعدد من قادته للعلاج في الخارج خاصة وأن مهمة حراسة قطاع 14 و51 و10 النفطية التابعة لشركة بترو مسيلة مناطه بالمنطقة الثانية كما أن غياب قائد المنطقة العسكرية الأولى وقادة لواءين للعلاج في الخارج وغياب وكيل المحافظة بالوادي والصحراء وتجنيد السلطات المحلية في خمس مديريات بالوادي تحت غطاء تجنيد بغرض حماية الشركات يثير شكوكاً بمدى توسع الرقعة الجغرافية لتصبح حضرموت بالكامل تحت سيطرة االقاعدة وداعش وبتعاون وتنسيق وتسهيل مسئولين في السلطات المحلية وحزبي الرشاد السلفي والأخوان المسلمين بحزب الأصلاح ومن تبقى من قيادات المجلس الأهلي بحضرموت.