قال مراسل صحفي وكاتب سياسي : لست متسرعا ولا احبذ الاستعجال في قراءة المألات لكن باعتقادي ومن وجهة نضر شخصية أن :
- الإطاحة برئيس الوزراء خالد بحاح قرار ستكون له نتائجه على المستويين العسكري والسياسي سلبا بالتأكيد - كما أرى -.
فالإمارات ستعّد القرار استهدافا مباشرا لها بتعيين محسن المحسوب على الإخوان عدوها الأول .
- تعيين بن دغر المحسوب على المؤتمر يعد بمثابة لغم آخر في طريق تسوية الكويت التي أرى بأنها لن تفضي الى اي اتفاق سياسي مطلقا .
سواء قبل القرار أو بعده باعتبار حجم نتائج الحرب وانعدام الثقة بين أطراف الصراع وتداخل ملفات الأقليم وتشابكها .
- القراران أيضا رسالة للحوثيين بأنهم باتوا خارج أي تسوية قادمة وهم الطرف الأبرز في أي حل سياسي وبالتالي .سيبقى خيار الحسم العسكري خيارا وحيد ا .
وأضاف المراسل السابق لقناتي ‘‘روسيا اليوم والميادين‘‘ الصحفي الجنوبي العربي ‘‘عبدالخالق الحود‘‘ باعتقادي أيضا :
القرارارت لم ولن تمهد ارضية لاي اتفاق سياسي بقدر ما هي محاولة استرضاء أطراف داخلية وما يعتقده المقربون من هادي منذ مدة ليست بالقصيرة ومفاده " إن وجود بحاح سيعني تاليا إزاحة الرئيس عن المشهد في أي تسوية سياسية قادمة .
وأضاف الحود أيضا : باعتقادي ايضا :
هناك أطراف سعت من خلال تعيين محسن نائبا للرئيس في هذا التوقيت بالذات الى إفشال محادثات الكويت لاعتبارات عديدة جميعنا يعلمها منها أن الرجل جزء من المشكلات التي تعصف بالبلد ولن يكون أبدا طرفا في اي حل سياسي .ما يعني قطع الطريق نهائيا أمام أي حلول سياسية ليبقى خيار الحرب خيارا وحيدا طال زمنها أم قصر.