يعاني سكات حضرموت كما في كل مرة من سياسة المحاباة والتوظيف السياسي الحزبي للأتباع والأنصار من قبل الجمعيات الخيرية في كل حضرموت التي يتاجر بها من قبل الإحزاب السياسية الدينية اليمنية وفروعها في حضرموت .
فقد تحصل موقع "شبوه برس" على معلومات تفيد أن المعونات الغذائية التي أعلن عن وصولها للمكلا من دولة الامارات مؤخرا التي فاقت (٢٥ ) ألف سلة غذائية أثارت جدل بين المحتاجين خاصة وإن لجان الإغاثة التي شكلها المحافظ في الساحل والوادي هي نفس الوجوه مع تغير طفيف إلا أن الهيمنة لجماعة الاخوان وسلفية حزب الرشاد الأمر الذي يثير شكوك في معايير التوزيع حيث أن كافة الأسر الحضرمية محتاجة وتنظر لعودة التلاعب بالاغاثات والمتاجرة بها من البعض منذ الاغاثات السابقة بعين الإحباط والتقزز من المتاجرة بمعاناة المواطنين .
يحتاج الأمر من قبل سلطة ما بعد تحرير المكلا الى كشف المتلاعبين ومحاسبتهم ولو أدى الأمر الى إبلاغ المانحين بالدول الخليجية الشقيقة حيث استفادت جمعيات ومؤسسات خيرية ومسئولين يستخدمون الدين للتكسب المادي بتوزيع لايذكر من المعونات يمكن وصفه بعمليات نهب واتجار بمساعدات الدول ومؤسساتها المرسلة لأبناء حضرموت