قال نائب وزير الداخلية اليمني٬ رئيس اللجنة الأمنية العلياء٬ اللواء علي ناصر لخشع٬ إن من الأسباب التي جعلتهم وقيادة قوات التحالف يقومون بحملات أمنية في محافظة عدن٬ هو ضغط السكان بدرجة رئيسية٬ خصوًصا مع استمرار الأعمال الإرهابية التي ضربت مدينة عدن وسكانها وبشكل ممنهج.
وكشف لخشع عن أن 150 جريمة إرهابية اقُتِرفت٬ توزعت بين سيارات مفخخة وعمليات انتحارية وتفجير عبوات واغتيالات٬ مخلفة 350 ضحية ما بين «شهيد» ومعاق ومتسببة بأضرار مختلفة لآلاف الأسر التي فقدت عائلها أو وظيفتها أو مصدر رزقها.
وأشار نائب الوزير إلى أن الحملة الأمنية مستمرة٬ وستواصل مهمتها رغم الحملة الإعلامية المعادية٬ التي تريد تثبيط عمل القيادات الأمنية في المحافظات المحررة٬ بدلا من دعمها لتلك الجهود الهادفة للحد من الجريمة المنظمة التي تعاني منها المحافظات.
ونوه بأن اللجنة الأمنية على تواصل مع قيادة السلطة المحلية في تعز لمعالجة بعض الاختلالات التي رافقت الحملة الأمنية٬ مضيًفا أن هذه التجاوزات طبيعية في الظروف العادية «فكيف إذا ما كانت في ظل أوضاع استثنائية».
وأكد بمواصلة تلك الإجراءات الأمنية٬ مطالًبا أبناء محافظة عدن والقادمين إليها من كل المحافظات بأن يحملوا هوياتهم وعلى مدار ساعات اليوم كي لا يعرضوا أنفسهم لأي إجراءات أمنية من شأنها الحد من تنقلهم أو حريتهم٬ لافًتا إلى أن من فقد من هؤلاء هويته فعليه الإبلاغ في أقرب مركز شرطة كي يمنح من مكاتب الأحوال المدنية تصريًحا مؤقًتا إلى أن يستخرج هوية جديدة بدلاً من المفقودة.