قرأت بألمٍ وحسرة، بل وبالصدمة، قرأت اليوم عن معاناة الشاعر الشاب . أنور محمد حسن الداعر. حفظه الله وشفاه من ألمه . قرات عن معاناته الشديدة من جرّاء مرضٍ المّ به وهو اليوم في ريعان عطائه وشرخ شبابه وفي وقمة عطائه.
إنه اليوم يعاني وتستبد به مخاوفه في أن لا يمهله مرضه، بعد ان تعذر عليه أن يحصل على منحة علاجية الى الخارج بتكلفة 15 الف يورو.
هذا الشاعر الشاب يشكل نبوغا شعريا في زمن الجهالات والشح، وهو في طليعة شعراء الوطن العربي وليس اليمن. ولديه مؤلفات شعرية بديعة ومخزون شعري وادبي مُلهم، يتمنى ان يبوح به ويحوله الى دواوين شعرية، تملىء حياتنا ووجداننا وتشع املاً في ارواحنا الميهضة.
سالتكم بالله مستعطفاً، ومن خلال هذه الصفحة أن تعينوه من خلال إعادة نشر الموضوع، بل وفي إمكانية تواصلكم لمن له من الإمكانيات في دعمه وإنقاذ حياته. أن الاطباء قد اكدوا له إمكانية شفائه إن شاء الله، ولكن تكاليف العلاج لا زلت تحول دون سفره وعلاجه.
في أرضنا ومحيطنا الأخيار والنبلاء والمحسنون .نهيب بهم وندعوهم أن يمدوا الى هذا الشاعر حبهم وعونهم وتعاطفهم. أسال الله ضارعاً ومتبتلاً ان يسّخر له من يقيله من ألمه وعنائه وسقمه.