أوضح الشاب العشريني علي عسكر مطهر في حديث له مع «الشرق الأوسط» أن قرار منع دخول القات إلى عدن عدا يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع٬ هو قرار ارتجالي وغير مدروس.
وأضاف : «أنا مع القرار إذا كانت عدن تنعم بالكهرباء وتتوفر لها كل الخدمات اليومية»٬ متسائلاً: «أين سيكون مصير الآلاف من الأسر في عدن التي يعتبر بيع القات مصدر دخلها اليومي؟ هل أوجدت الجهات التي أصدرت القرار بدائل للمتضررين من منع دخول القات إلى المدينة»؟
وأشار علي عسكر مطهر إلى أن مدينة عدن تواجه كثيًرا من المشكلات والملفات العالقة٬ أبرزها ملفات الكهرباء والمياه والجرحى وأسر الشهداء ودمج المقاومة بالجيش والأمن ومرتبات الموظفين والأمن والفساد وغياب الخدمات.
وأردف: «كان يجب على متخذي قرار منع دخول القات إلى المدينة قبل ذلك توفير الكهرباء لسكان المدينة الساحلية التي تعيش درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية ورطوبة عالية» .
وأكد عسكر أن مطلب المواطنين في عدن هو الكهرباء قبل أي شيء آخر ولو حتى على حساب الأمن٬ لافًتا إلى أن القرار لم يكن مدروساً وتم إصداره من دون التشاور مع قيادة العاصمة عدن ممثلة بالمحافظ ومدير الأمن.
وذهب في معرض حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى القول: «الحقيقة أن منع دخول القات إلى عدن كان قراًرا ارتجالًيا ولم توجد آلية مزمنة لتنفيذه ولا حتى بدائل مقنعة للمتضررين منه رغم التجاوب الشعبي غير المسبوق الذي حظي به قرار المنع ذلك»
وحظي القرار الذي يجري سريانه للأسبوع الثاني على التوالي بتجاوب شعبي كبير في عدن٬ والقرار نفسه كان يطبق على المدينة إبان حكم الجنوب سابًقا قبل الوحدة.