بعد تكاثر عمليات القتل ثأرا في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه حصدت العشرات قتلى وجرحى خلال الفترة الماضية وجه القيادي الأبرز في مقاومة شبوه والجنوب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري بيان الى أبناء تحدث اليهم فيه عن ذرورة التكاتف والعمل لتأمين العاصمة والطرق الرئيسية في المحافظة جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاعزاء ابناء محافظة شبوة
انه لمن المحزن ان نرى خلال هذه الايام سفك الدماء في العاصمة عتق بدعوى الثار والمشاكل والخلافات القبلية على النحو الذي اودى بحياة الكثير من أبناء المحافظة بينهم الابرياء الذين يمارسون اعمالهم وحياتهم اليومية في شوارع مدينة عتق .
انه في الوقت الذي اصبحت فيه مدينة عتق عاصمة شبوة مسرحا للقتل يتوجب على الجميع سلطة ومقاومة وكافة القبائل وابناء شبوة عامة التكاتف والتعاون والعمل المشترك لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد الامن والسلم الاجتماعي داخل عتق والمحافظة بشكل عام
اذا كانت شبوة تمر اليوم بمرحلة صعبة ومخاطر وتحديات كبيرة فان تامين عتق والطرق الرئيسية في المحافظة هو الخطوة الاولى والتحدي الاكبر الذي ينبغي تحقيقه للنهوض بالمحافظة وتحقيق مايصبو اليه ابناؤها.
اخواني : اخاطبكم وانتم جميعا تعرفون ما العمل الذي ينبغي عليكم فعله فلديكم الكثيرون ممن أثبتوا انهم حريصون على امن شبوة وقد خاضوا اشرف المعارك بإمكانيات بسيطة وسطروا أعظم أمثلة البطولة والوطنية والإخلاص. وهم شباب المقاومة الجنوبية الذين تشاهدون تفانيهم وسهرهم وعملهم الدؤوب.
واني على ثقه تامة بانهم اهل لتامين العاصمة وكل ارض شبوة لكتهم للاسف لم يجدوا من يقف الى جانبهم ويشد من ازرهم ولذلك فان الواجب يحتم على الجميع الوقوف الى جانبهم وبالذات السلطة المحلية التي تقع عليها مسؤلية توفير الاحتياجات والإمكانيات اللازمة لهؤلاء الأبطال للقيام بواجباتهم. ولذلك نؤكد للجميع ان أبطال المقاومة مستعدون ولديهم الرجال والدافع الوطني لإنجاز الكثير وهم يعملون في هذا المضمار بجهودهم البسطية بساطة الإمكانيات التي استطاعوا توفيرها في ظل تنصل السلطة المحلية والمركزية عن موجبات دعمهم في جميع المجالات
ولهذا أدعو اخواني في المقاومة والسلطة المحلية وأعيان المنطقة الاجتماع بأسرع وقت للاتفاق على إجراءات صارمة وحازمة لتأمين عاصمة المحافظة والطرق الرئيسية للحد من الجرائم التي تسيئ لسمعة شبوة من قبل أفراد ذوي سمعة سيئة وايضا للحد من الثأر الذي يفتك باهلنا ..
اخوكم/
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري