إتّهم ناشطون بجزيرة سقطرى حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بـ"فرض الإقامة الجبرية على أبناء جزيرة سقطرى"، الواقعة في المحيط الهندي.
موضحين أن "حكومة هادي وعدت أكثر من مرّة بإعادة رحلات الطيران المدني إلى الجزيرة لتسهيل تنقّل المواطنين منها وإليها، إلّا أنّها، منذ عدّة أشهر، لم تف بوعودها، وهو ما تسبّب بتصاعد معاناة أبناء الجزيرة".
ووصف الناشط عبدالكريم السقطري تبرير حكومة هادي عدم استئناف حركة الطيران المدني إلى الجزيرة بعدم حصول طيران "اليمنية" على تراخيص من قبل دول "التحالف العربي" بـ"غير المنطقي وغير المقبول"، مشيراً إلى أن "الطيران استأنف رحلاته إلى مطارات صنعاء وعدن وسيئون، رغم تردّي الظروف الأمنية في تلك المطارات خلال الأشهر الماضية، إلّا أن سقطرى التي تعدّ محافظة آمنة لم تستقبل أيّ رحلات منذ أشهر".
ولفت إلى أن "توقّف حركة النقل الجوّي إلى الجزيرة ضاعف من معاناة أبنائها، وأعاق حركة تنقّل المغتربين من أهلها في دول الخليج".
ورأى السقطري أن "حكومة أحمد عبيد بن دغر تكافئ أبناء سقطرى في المحيط بحصار مطبق".
وتساءل الناشط فهمي محمد السقطري قائلا : مناطق القصف والحرب مثل صنعاء ومطارات أخرى تقلع طائرات الركاب منها بشكل منتظم بينما الجزيرة البعيدة عن ساحة الحرب محاصرة من قبل الحكومة بحجة عدم وجود تراخيص هبوط واقلاع من قيادة التحالف العربي .
ويعدّ النقل الجوّي لأهالي جزيرة سقطرى إحدى أهمّ الوسائل الآمنة وقليلة المخاطر، مقارنة بالنقل البحري.