في منظر غير مألوف في القرن الواحد والعشرين وفي إحدى الدول العربية ، لكنه يحدث ويتكرر كثيراً في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة لا سيما في الأونة الأخيرة .
يشكو أهالي جبل العيدروس والشعب في مدينة عدن القديمة من عدم وصول إمدادات المياه الى منازلهم منذ أيام ، ما اضطرهم الى استخدام وسائل نقل بدائية لنقل المياه من مناطق اخرى في المدينة .
يقول الأهالي أن المياه لا تصل اليهم منذ ايام ، ما يضطرهم الى استخدام كافة الوسائل المتاحة للحصول على مياه حتى ولو كانت بإستخدام الحمير والعربات البدائية .
مشيرين بأنه لا توجد اي حلول مطروحة على طاولة الحكومة اليمنية بهذا الشأن بالرغم أن الإمارات زودت مؤسسة مياه عدن بالعديدمن المضخات.
واضاف السكان أن المياه وصلت اليهم يوم امس الخميس بعد ما يقرب من 10 ايام على إنقطاعها ، متسائلين لماذا لا يتم ضخ المياه اليهم بإستمرار لاسيما وان وصولها امس يدل على عدم وجود مشكلة لإنقطاعها عنهم .
وفي ظاهرة اخرى وهي الحاجة الى الثلج والذي يسمى (البرد)، حيث يتزاحم يومياً عشرات المواطنين حول مركبة خاصة ببيع الثلج في الحي التجاري لمدينة عدن القديمة في سبيل الحصول على قطعة ثلج تبرد عليهم حر الصيف وتقيهم من الماء الحار بسبب إنقطاع الكهرباء .
يزداد عدد سكان مدينة عدن يوماً بعد يوم وتستقبل عدن بشكل يومي عشرات المواطنين القادمين من محافظات اخرى ، الأمر الذي يتطلب توسيع وتنمية الخدمات بشكل يواكب الإرتفاع في عدد السكان.